الأحد، 11 مايو 2025

✍🏻يا أصحاب الحجوزات في المساجد اتقوا الله فقد آذيتم.

 ✍🏻يا أصحاب الحجوزات في المساجد اتقوا الله فقد آذيتم.


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


يا له من فعل مشين! كيف يليق بمسلم أن يرتكب مثل هذا الأمر في بيت الله؟ أي قلب يحمل هذا الذي يضيق واسعًا، ويحرم إخوانه فضل الصف الأول، ويستولي على مكان ليس له فيه حق؟

ألا ترى قبح فعلك الذي يتمثل في أنه:

 * بدعة شنعاء: فقد أتيت ببدعة لم يعرفها سلفنا الصالح، وهذا والله لعمري لجرأة عظيمة!

 * استيطان مذموم: فقد جعلت بيت الله مستقرًا لك قبل حضور الصلاة، وكأنك تملك هذا المكان، وقد نهي عن ذلك صراحة!

 * صلاة في أرض حرام: كيف تقبل صلاتك وأنت تصلي في مكان غصبت حقه من إخوانك؟ أي خشوع وأي أجر ترتجيه؟

 * تضييق على لخلق: أي أنانية تحملها حين تحجر واسعًا جعله الله مشاعًا لعباده، فتمنع غيرك من القرب من الإمام ومن فضل الصف الأول!

 * حجب للخير: تحرم إخوانك من فضل الصفوف الأولى، فتبقى محجوزة بانتظارك، ويضطر غيرك للوقوف في المؤخرة، فبأي ذنب يحرمون هذا الفضل؟

 * زرع للبغضاء: فعلك هذا يولد في قلوب إخوانك الكراهية لك والاستياء من تصرفك، فبدل أن تكون سببًا للألفة والمحبة، أصبحت سببًا للفرقة والشقاق!

 * احتقار الناس: بتصرفك هذا يستصغرك غيرك، ويراك بنظر الذم والنقص وهذ مذموم في ديننا!

 * سمعة سيئة: سيذكرك الناس بسوء فعلك هذا، وتبقى وصمة عار عليك في مجتمعك!

 * جهل فاضح: إن فعلك هذا لدليل على قلة علمك وعدم فقهك في دين الله وسنته!

فاتق الله يا أخي! دع عنك هذا الفعل القبيح، وعد إلى رشدك، واعلم أن المسجد بيت الله، والناس فيه سواء، لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى والعمل الصالح. لا تكن سببًا في فتنة ولا في إثم، واحرص على أن تكون مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر.


كتبه 

أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله 

١٨/شوال/١٤٤٦ هجرية

نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين.


https://t.me/taheer77

    ════ ❁✿❁ ════

قناة الواتساب 

https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y

✍ انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms

✍🏻علو السفهاء من أصحاب الفضائيات

 ✍🏻علو السفهاء من أصحاب الفضائيات.

!أصبحنا نُعلي من لا يستحقُّ رفعةً، ونُكرمُ من لا يعرفُ للكرامةِ معنىً. فارتفعَ التافهونَ من الفنانينَ والراقصينَ والراقصاتِ، يُزهونَ بسخفِهم ويُصفَّقُ لضلالِهم. وتصدّرَ السفهاءُ من الممثلينَ والممثلاتِ وأصحابِ الأفلامِ الهابطةِ، ينشرونَ الرذيلةَ ويُفسدونَ الذوقَ العامَّ جهاراً.

وصارَ الحقراءُ من الكوميديينَ والمخرجينَ، يتفنّونَ في الضحكِ على حسابِ القيمِ والثوابتِ، ويُتاجرونَ بسفاهةِ القولِ والفعلِ. وتسيّدَ الأنذالُ من الصحفيينَ والمخادعينَ، يُزيِّنونَ الباطلَ ويُضلِّلونَ العقولَ، ويأكلونَ أموالَ الناسِ بالباطلِ، من مرابينَ ومرتشينَ وكُلِّ كاذبٍ فاجرٍ.

يا لهُ من زمنٍ أغبرَ، تُعظَّمُ فيهِ كلُّ نفسٍ منحطةٍ، وكلُّ فعلٍ سافلٍ، وكلُّ قولٍ حقيرٍ! كيفَ انقلبتْ موازينُنا، وتشوّهتْ مقاييسُنا، حتى صارَ الانحدارُ سُلَّماً للصعودِ، والرذيلةُ طريقاً للشهرةِ؟

أينَ عقولُ أمتي الرشيدةُ؟ أينَ قلوبُها الواعيةُ؟ كيفَ سمحتْ لهذا الطوفانِ من التفاهةِ أن يجتاحَ ساحاتِنا، ويُغرقَ قيمَنا، ويُلوّثَ صفاءَ نفوسِنا؟

أواهٍ لأمةٍ تُكرمُ الضالَّ وتُهينُ المهتدي، تُعلي الخبيثَ وتُذلُّ الطيبَ، تُصفّقُ للعارِ وتستحي من الفضيلةِ! لا عجبَ أن صارتْ أمتُنا في هذا الوضعِ المتردي، تتخبطُ في مستنقعِ الضياعِ، وتئنُّ تحت وطأةِ الانحطاطِ الأخلاقيِّ والقيميِّ.

متى نستفيقُ من هذا السُباتِ العَميقِ؟ متى نُبصرُ قبحَ ما نحنُ فيهِ؟ متى ننتفضُ لِنُعيدَ الأمورَ إلى نصابِها، ونُكرمَ أهلَ الفضلِ، وننبذَ أهلَ السُّوءِ، ونُعليَ رايةَ الحقِّ والفضيلةِ؟

إنَّ غداً لناظرهِ قريبٌ، ويومَ الحسابِ آتٍ لا ريبَ فيهِ. فليتقِ اللهَ امرؤٌ وليُراجعْ حساباتِهِ، قبلَ أن يلقى جزاءَ ما كسبتْ يداهُ. ولتعلمْ أمتي أنَّ العِزَّ والرفعةَ لا تكونُ بتعظيمِ التافهينَ، بل بالتمسُّكِ بالقيمِ الأصيلةِ، وبالسعيِ نحوِ الكمالِ والرُّقيِّ الحقيقيِّ.


كتبه/

أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله 

١٦/شوال/١٤٤٦هجريةة

نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين.


https://t.me/taheer77

    ════ ❁✿❁ ════

قناة الواتساب 

https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y

✍ انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms

✍إلى محارم العاملات

 ✍إلى محارم العاملات  أخي الكريم، ويا صاحب الغيرة على حرمات الله. إن القلب ليتقطع أسىً، والنفس لتضطرب لما يرى منانحدارٍ بلغ بنا مبلغًا عظيمً...