الثلاثاء، 9 أبريل 2024

تلحين العبادات القولية

 📮التلحين في العبادات القولية.


بالنسبه للتلحين في العبادات القولية لا يوجد عبادة من العبادات يشرع فيها التلحين والذي هو مشروع تحسين الصوت لا تلحينه في عبادتين لا غير
العبادة الأولى وهي عند قراءه القران كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (زينوا القران باصواتكم)
والعبادة الثانية عند الأذان فيؤذن ويمد صوته هذا هو المشروع المقصود تحسين الصوت أما التلاحين أو الألحان والمقامات في أي عبادة من العبادات من الذكر التسبيح والاستغفار والتكبير والتهليل والدعاء وغيرها هذا لا يشرع لها التلحين وليس هذا بمشروع
فلا يوجد عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا ولا عن التابعين ولا عن علماء الأمة وإنما هذا من النزاعات الصوفية الحديثة والمخترعات الإخوانية الجديدة وإلا فالنبي صلى الله عليه وسلم ونهجه وشرعه لا يوجد فيه هذه التلاحين عند الاستغفار والتحميد والتهليل والتكبير ولا عند الدعاء ولا غير ذلك من الأمور فإنها غير مشروعة والذي يشرع كما سمعنا هو تحسين الصوت وتزيين الصوت عند قراءه القرآن وكذلك رفع الصوت عند الأذان وقد كان ابن عمر ينهى عن تمطيط الأذان ولما أذن له المؤذن فلحن وطرب قال له اعتزلنا ومنعه من الأذان فهذا التلحين الذي طرأ على كثير من الناس هو من البدع العصرية الحديثة المحدثة التي يشكو منها الناصحون ويشكو منها المؤمنون ويشكو منها من فقه دين رب العالمين.
واغتر بها وسار في منوالها وعلى طريقتها أهل الضعف في الدين والقلة في العلم وعدم الإدراك لمنهج النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فيجب على المؤمن أن يعبد الله عز وجل كما جاء وكما أنزل على نبينا صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وليحذر هذه المبتدعات وليحذر هذه المخالفات وليحذر التشبه بأهل البدع وبأهل الجهل والهوى وبمن لا يحسنون القول ولا يحسنون الأحكام الشرعية ولا يحسنون العلم ولا يحسنون العباده وإنما يحسنون الهوى والبدع والمخالفات والمخترعات التي ليست من دين الله سبحانه وتعالى فهي بدعة منكرة ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

كتبه أبو محمد طاهر السماوي
٣٠- رمضان -١٤٤٥هجرية

https://t.me/+qB5g_EKl-L04NTQ8
عبر الواتس
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y/119

النزعة الصوفية في الاناشيد الاي تأثر بها بعض أهل السنة

 📮النزعة الصوفية التي دخلت على أهل السنة.


مما حصل في الأونة الأخيرة التأثر بالنزعة الصوفية من كثير من عوام أهل السنه وربما من طلاب العلم -الذين نهجوا نهجا السلف النهج المحض والطريقه المحضة الصافية- له  التأثر بالنزعة الصوفية.

فاتخاذ بعض الأناشيد والأهازيج والمدائح التي ظهرت مؤخرا في كثير من المناسبات في رمضان في الجمعه في الحج في السفر  وعند الموت عند الحزن إلى غير ذلك من الأمور التي إذا حصلت سارع كثير من أهل السنه إلى أن يقوم بنشر هذه الأناشيد وهذه المدائح التي زينت وحسنت بالأصوات.

وهذا فيما أعلم أنه لا فرق بينه وبين الصوفية الذين اتخذوا هذا النهج وهذه الطريقة الصوفية لهم في رمضان وفي الجمعه وفي الحج وفي كثير من الأمور المبتدعة.

وهذه الأهازيج وهذه المدائح التي يظنون أنها من ذكر الله سبحانه وتعالى وهي في الحقيقة مما يعارض ذكر الله وهي بدعة منكرة في الإسلام وقد اخذوها من النصارى في مجالسة كثير من المسلمين في بلاد الأندلس فمجيئها وأساسها وأصل ابتدائها كان في بلاد الاندلس ثم تطور الأمر حتى جعلت من الدين والشريعة ولا حول ولا قوه الا بالله.

وإن مما استغفله أو غفله طلاب العلم وأهل السنة أن هذا فيه من المحاذير:

أولا: ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا من هدي أصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم.

ثانيا: أن هذا فيه مخالفة لمنهج السلف فلم يوجد عالم من علماء التابعين ولا من اتباع التابعين ولا من علماء أهل السنه سابقا أو حتى في زماننا هذا من ربما يخرج ويقول ويفعل هذه الأشياء بل هم في بعد عن هذه النزعات الصوفية المحدثة.

ثالثا: أن هذا مما أدخله الإخوان المسلمون في مناهجهم وطريقتهم وطريقتهم في الأصل طريقة صوفية كما صرح بذلك حسن البنا فتأثر كثير من أهل السنه وانما كان بسبب التأثر بالنزعة الصوفية والنزعة الاخوانيه التي تأثر بها بعض عوام المسلمين أو ربما بعض طلاب العلم فصارت عندهم من الأمور المباحة الجائزة.

وسبب وقوعهم في هذا الأمر

أولا: أنهم يقولون على أن هذا ليس فيه دف وليس فيه أداة من أدوات الأغاني وآلات الأغاني المحرمة.

والأمر الثاني: على أن هذا نوع من أنواع الحدا ء والنبي صلى الله عليه وسلم كان بعضهم يحدوا وقال: (رويدا يا أنجشة بالقوارير) 

وهاتان الشبهتان مما تسللت إلى مثل هذه المحدثات الجديدة في الصف السلفي التي ينبغي البعد عنها وأنا أسميها النزعة الصوفيه الاخوانيه التي ليست والله وبالله من طريقه أهل السنه والجماعه.

فنرد عليهم بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن له حادي يحدو عند الموت ولا عند الحزن ولا عند المصائب ولا عند الصلاة ولا عند الجمعة ولا عند رمضان ولا في الحج ولا في غيره ﴿قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين﴾

وأما مسالة أنه ليس فيها دف هذا استخدام الدف شيء محرم آخر وإنما هذا فيه التشبه بالصوفية وهو تشبه بأهل البدع فالذي أرى والله أعلم أنه ينبغي لإخواننا أن يكفوا عن جعل هذه الأناشيد وهذا الأمور التي أصبحت من التخصيص بهذه العبادات الجمعه لها بعض الأناشيد والأهازيج والحج ورمضان والعيد وغير ذلك أن يكفوا عن هذه الأمور لأنها ليست من سنه النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم والله اعلم.

كتبه أبو محمد طاهر السماوي

٣٠- رمضان -١٤٤٥هجرية

سئون حضرموت اليمن

https://t.me/+qB5g_EKl-L04NTQ8

عبر الواتس

https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y

تلحين العبادات القولية

  📮التلحين في العبادات القولية. بالنسبه للتلحين في العبادات القولية لا يوجد عبادة من العبادات يشرع فيها التلحين والذي هو مشروع تحسين الصوت ...