الأحد، 11 مايو 2025

✍🏻 رشاد الحبيشي في أمريكا وجع وحسرة

 ✍🏻 رشاد الحبيشي في أمريكا وجع وحسرة.


يا له من مشهد عظيم! كأن التاريخ يعيد نفسه، والأيام دوارة‚ ولكن هذه المرة بصولجان الحق المبين.


 لقد ذهب رشاد الحبيشي إلى أمريكا، ولكنه وجد هناك أسودًا ضرغامًا، رجالًا أشداء من أهل السنة والجماعة، يقفون كالجبال الرواسي في وجه الباطل وأهله.

لقد لاحقته وحزبه سهام التحذير من كل حدب وصوب، موازية لما يحملوه من باطل وإفك ووجه قد تلطخت عيناه وأذناه ووجهه بما عليه من الباطل.


فما كان لهم إلا أن يرجعوا مكسوفي الحال، وقد تبين لهم بالعيان قوة هذه الدعوة السلفية المباركة، التي تضرب بجذورها في أعماق القلوب النقية. لقد تركه الناس وأعرضوا عنه، فذاق مرارة الصد والهجران، وهو نفس الألم الذي طالما أسقوه لإخوانهم من أهل السنة طوال حياتهم من التحذير والتسليم لأهل السنة في زمن دماج وغيرها فكم أخذوا مساجد وكم حذروا ونشروا وكذبوا ولكن كما يقال رمتني بدائها وانسلت.


لقد كانت زيارة رشاد الحبيشي بمثابة اختبار حقيقي، كشفت عن مدى رسوخ دعوة الحق في قلوب المؤمنين. فما إن وطئت قدماه تلك الأرض، حتى استقبله أهل السنة بوعي نافذ وبصيرة ثاقبة، محذرين إخوانهم المسلمين من فكره المنحرف ومنهجه الأعوج. فكانت النتيجة واضحة جلية: عزلة تامة، وإعراض شامل، وخيبة أمل مريرة.


لقد عاد أدراجه يجر أذيال الخيبة، بعد أن اصطدم بصخرة الحق الصلبة التي تحطمت عليها أوهامه. لقد رأى بأم عينيه قوة التلاحم بين أهل السنة، وكيف أنهم يقفون صفًا واحدًا في وجه كل من يحاول أن يشق صفهم أو يزعزع عقيدتهم الصافية.


فلتكن هذه الواقعة عبرة لكل من تسول له نفسه أن يحارب أهل السنة أو أن يتعاون مع أعدائهم. فالعاقبة دائمًا للمتقين، والنصر حليف أهل الحق، مهما طال الزمن أو اشتدت المحن.


فجزى الله خيرًا إخواننا الأفاضل في أمريكا واليمن وفي كل بقاع الأرض، على هذا التكاتف العجيب، والتعاون المثمر في التحذير من هذه الجماعة التي تسمى بالإبانة نسبة إلى منهجهم الإخواني الذي سطروه ببنانهم، فهذه الزمرة لوثت صفاء دعوتها بالتعاون مع الحوثيين وكل صاحب بدعة وضلال من حسنيين وإخوان مسلمين ولا يوجد معهم إلا اللفيف.


لقد أذلهم الله أيما إذلال، فأينما حلوا في اليمن، شمالًا وجنوبًا، لحقتهم المهانة والعار. وفي البلاد المباركة، المملكة العربية السعودية، فإن أهل الإبانة وحزبهم في ذلة وصغار، ولله الحمد والمنة.


هذا هو جزاء من ركن إلى الدنيا الفانية، ومد يده إلى الروافض وأهل الباطل، فتمكن منهم الجهل وأطمع فيهم، فهم أهل دنيا وطمع وجشع.


فالحمد لله الذي شرح صدور الناس لقبول دعوة أهل السنة والجماعة، تلك الدعوة الصافية النقية التي تسطع كالشمس في رابعة النهار، وتدحض ببرهانها القوي كل شبهة وضلال. فنسأل الله الثبات على الحق، والعزة لأهله، والذل والهوان لأهل الباطل والزيغ.


كتبه/

 أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله.

٣/ ذو القعدة/ ١٤٤٦هجرية

       ════ ❁✿❁ ════

https://t.me/taheer77

       ════ ❁✿❁ ════

قناة الواتساب 

https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y

*✍ إنشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*

✍ الجمعيات الخيرية معاول هدم لا بناء

 *✍ الجمعيات الخيرية معاول هدم لا بناء.*


يا أمة الإسلام، يا أهل قادة البلاد ويا أمن الوطن ويا أهل الغيرة من شبابنا! لقد تفاقم الخطب، وعظم البلاء، وتلون أهل الأهواء. ظهرت بيننا جمعيات تتستر بستار العمل الخيري، وتتخذ من حفظ القرآن الكريم شعارًا براقًا، ومن السلال الغذائية وسيلة ماكرة، ولكنها في الحقيقة معول هدم ينخر في جسد مجتمعاتنا، وأفعى سامة تبث سمومها في عقول شبابنا.

يا للعار! باسم القرآن الذي هو نور وهدى، قتلوا شبابنا الأغر، وغذوهم بأفكار خوارج مارقة، زرعوا فيهم بذور الفتنة والتكفير، وحولوهم إلى قنابل موقوتة تهدد أمننا واستقرارنا.

ويا للخداع! باسم السلال الغذائية التي يوزعونها، يشترون الذمم الرخيصة، ويستغلون حاجة الفقراء، لينشروا ثقافة التكفير البغيضة من جهة، والتمييع لأحكام الشريعة السمحة من جهة أخرى، يفرقون بين أبناء الأمة الواحدة، ويزرعون بذور الشقاق والنزاع.

ويا للرياء! يظهرون بلحى كثة وسمت الصالحين، ولكن قلوبهم مملوءة غلًا وحقدًا، وعقولهم تعشش فيها المؤامرات والدسائس. 


ويا للمصيبة! تدار هذه الجمعيات الخبيثة من قبل الإخوان المجرمين، الذين يتخذون من بريطانيا، بلاد الكفر ومنبع الشر، مركزًا لهم ومنطلقًا لأفكارهم الهدامة. فما ظنكم بجمعيات تحمل اسم الخير، وباطنها الشر المستطير، تفرق مجتمعاتنا الإسلامية بالبدع المضلة والتكفير الأعمى والتشويه المقيت لكل ما هو أصيل وثابت؟

إنهم يحاربوننا بتشويه صورة علمائنا الربانيين، أولئك الذين أفنوا أعمارهم في خدمة الدين ونشر العلم النافع، يطعنون فيهم ويقللون من شأنهم ليخلو لهم الجو ويسهل عليهم تضليل شبابنا وإغواء رجالنا.

إنهم يتخذون من العمل الخيري ستارًا ليخفوا مآربهم الخبيثة، ومن حفظ القرآن الكريم سلمًا ليصعدوا إلى أهدافهم الدنيئة. أموالهم التي يزعمون أنها للخير، هي في الحقيقة وقود لنار الفتنة، وأدوات لشراء الولاءات وتجنيد الأتباع.

ألا ترون كيف يستغلون ضعف المحتاجين وحاجة الفقراء ليغرسوا فيهم بذور التكفير والضلال؟ ألا تسمعون كيف يشوهون صورة العلماء الأجلاء والدعاة الصادقين ليخلوا لهم الساحة وينفردوا بتوجيه النشء؟ ألا تدركون أنهم يسعون لتقويض أركان مجتمعاتنا الآمنة وزعزعة استقرار أوطاننا؟

إنهم كالعقارب التي تدس السم في العسل، وكالذئاب التي تلبس جلود الضأن. يظهرون بمظهر الناصح الأمين وهم ألد الأعداء، يتحدثون باسم الدين وهم أبعد الناس عنه.

وهاهي الكويت تحارب جمعية إحياء التراث ولكن بعد فوات الأوان بعد أن تغلغلت أفكارهم في شباب وبنات المسلمين.

فيا أيها المسلمون الغيورون، استيقظوا من سباتكم، وتفطنوا لمكر هؤلاء القوم. قاطعوا جمعياتهم المشبوهة، وحذروا منها أبناءكم وأهليكم، وكشفوا زيفهم وبطلانهم. تمسكوا بعلمائكم الثقات، وولاة أمركم الصادقين، ووحدوا صفوفكم في وجه هذا الخطر الداهم. فالله حسبنا ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

كتبه/

 أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله.

٤/ ذو القعدة/ ١٤٤٦هجرية

       ════ ❁✿❁ ════

https://t.me/taheer77

       ════ ❁✿❁ ════

قناة الواتساب 

https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y

*✍ إنشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*

✍إلى محارم العاملات

 ✍إلى محارم العاملات  أخي الكريم، ويا صاحب الغيرة على حرمات الله. إن القلب ليتقطع أسىً، والنفس لتضطرب لما يرى منانحدارٍ بلغ بنا مبلغًا عظيمً...