📮فائدة
ذكر ابن تيمية رحمه الله أن باب التعزير واسع وليس لأكثره حد كما ليس لأقله حد.
ومن وجوه التعزيرات:
١- القتل فيجوز لولي الأمر قتل من رأى أنه لا يندفع شره إلا بالقتل
٢- إتلاف المال لمن يستحق ذلك وهو من وجوه التعزير.
٣- تغيير المال مثل تفكيك بعض الآلات والأجهزة التي بتعطلها وتفكيكها يذهب ضررها.
٤- التغريم بالمال لمن كان يستحق ذلك.
٥- الحبس لمن لا يندفع شره أو لمنع الضرر عن الناس بحبسه وسجنه حتى يكون فيه ردع وزجر وغير ذلك
٦- النفي إلى بلد أخر.
٧- الضرب والجلد
وهو كله من خصائص الإمام وذلك حتى لا يحصل من وراء تطبيقها من سائر الناس الفوضى بين الناس والتعدي بعضهم على بعض.
ولأن الشخص قد لا يضبط هذه الأمور فترجع إلى ولي
الأمر.
ومناطها المصلحة للأمة والمجتمع والحياة العامة وليس للتشهي والظلم والعدوان فهذا لايجوز والموقف بين يدي الله تعالى.
كتبه/
أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله
تابعونا عبر المدونة في قوقل.
https://tahear77.blogspot.com
وعبر التليجرام ↯↯↯
https://t.me/taheer77
وعبر الواتس ↯↯↯
https://chat.whatsapp.com/JMRMQ5XZFhrA3WF0C3fFhZ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق