(قالوا يا شُعيبُ ما نفقهُ كثيراً مِمّا تقولُ).
لم يفقهوا كثيراً مِمّا يقولُ . . لا مِن صَمَمٍ في آذانهم ولا من جنون خَبّلَ عقولهم ولا مِن عمىً طَمسَ أبصارهم ولكنه حجابُ الضلال والهوى.
لهم أعينٌ يبصرون بها ولهم آذان يسمعون بها ولهم قلوب يعقلون بها، لكنْ دون أولئك الآلات سِترٌ يمنع وصول الحق . . هو سِجْفُ الهوى والبأْو!
و داعي الحق في كل عصرٍ و مِصرٍ هذا دأبُه و دأبُ بَني الضلال، يُكلِّمهم و يَعِظُهم ويَنصحُ لهم ولا يزدادون إلا بُعداً و تَعساً و نُكسا.
يا شُعَيبَ كلَّ القوم جهلاء
ياشعيب كل القوم أهل أهواء
يا شعيبَ كل القوم فوضى وغوغاءَ
ياشعيب كل القوم مخاذيل
ياشعيب كل القوم حقت عليهم اللعنة
ياشعيب كل القوم حجبوا عن الهدى
فطوبى لك ولأمثالك !
تــابعـــونـا على التيلجرام🔉
https://t.me/taheer77
قناة أبي محمد طاهر السماوي على الواتس
https://whatsapp.com/channel/0029VaHzzjfD8SDvWCtb643f
▪️▪️▪️
*❄ الإدارة*
*🤳🏻ســــــاهم مـعـنـا فـي نـشـر الـقـنـاة والـدال عـلـى الـخـيـر كـفـاعـلـه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق