الأحد، 11 مايو 2025

✍إلى محارم العاملات

 ✍إلى محارم العاملات 


أخي الكريم، ويا صاحب الغيرة على حرمات الله.

إن القلب ليتقطع أسىً، والنفس لتضطرب لما يرى منانحدارٍ بلغ بنا مبلغًا عظيمًا، حين يرضى الرجل لنفسه الدنيئة، ويسمح لقرّة عينه، ومهجة فؤاده، أن تُقتحم حريمها، وتُدنس عزّتها، وتُزجّ في أتون فتنةٍ لا تبقي ولا تذر.

أين ذهبت نخوة الرجال؟ وأين استقرّت حميّة الأباء والأزواج؟

أيُرضيكم أن تكون زوجاتكم وأمهاتكم وأخواتكم لقمة سائغة في أفواه الذئاب البشرية، يُبَحْنَ بنظراتٍ خائنة، ويُتداولْنَ بأحاديثٍ سافلة، ويُزاحِمْنَ الأغراب في أسواق الحياة وميادين العمل، حيث تختلط الأصوات، وتتشابك الأيدي، وتُزرع بذور الفتنة في كل زاوية وركن؟


ألا تعلمون أن المرأة جوهرة مصونة، ولؤلؤة مكنونة؟ لا يليق بها أن تُعرض على قارعة الطريق، ولا أن تُبذل رخيصة لكل عابر سبيل. مكانها الطبيعي هو بيتها، مملكتها التي تُنشئ فيها الأجيال، وتحفظ فيها العفاف، وتُضيء جنباتها بالسكينة والرحمة.


أيّ عُذرٍ لكم أمام الله يوم القيامة؟ حين يسألكم عن الأمانة التي استودعكم إياها، وعن الرعاية التي فرّطتم فيها، وعن الحصن الذي هدمتموه بأيديكم؟


إن خروج المرأة للعمل ومزاحمتها للرجال هو باب فتنة عظيم، وسبب للزنى مُحقق. نظرةٌ عابرة قد تُشعل فتيل الشهوة، وكلمةٌ عارضة قد تفتح أبوابًا للشيطان، وخلوةٌ عابثة قد تُودي بالشرف والعفاف إلى مهاوي الردى.


ألا تخافون على أعراضكم؟ ألا تغارون على محارمكم؟ كيف تطيب لكم الحياة، وأنتم تعلمون أن سهامًا مسمومة تُرمى في كل لحظة نحو قلوب زوجاتكم، وأن أيديًا غريبة قد تمتد إليهن؟

يا قوم، استفيقوا من غفلتكم! عودوا إلى رشدكم، وتمسكوا بدينكم، وحافظوا على أعراضكم، فإن العرض هو الحياة، وإذا ذهب العرض، ذهبت الحياة كلها.


أعيدوا نساءكم إلى بيوتهنّ عزًّا وكرامة، واعلموا أن الله تعالى قد تكفّل بأرزاق العباد، وأن السعي الحلال لا يكون أبدًا على حساب الدين والشرف والأخلاق.

كونوا قوامين على نسائكم، حافظين لهنّ، راعين لشؤونهنّ، غائرين عليهنّ، فإنكم مسؤولون عنهنّ أمام الله.

اللهم بلغت، اللهم فاشهد.


كتبه/

أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله 

١٦/شوال/١٤٤٦هجريةة

نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين.


https://t.me/taheer77

    ════ ❁✿❁ ════

قناة الواتساب 

https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y

✍ انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms

✍🏻 أحذروا العدو الصامت (التنصير)

 ✍🏻 أحذروا العدو الصامت (التنصير).


الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:

فقد أطلعني بعض إخواننا على بعض المواقع التي تنشر التنصير بأسماء يمنية بحته طالبا توجيه بالتحذير من ذلك فأقول مستعينا بالله.


يا أهل اليمن الأبطال، يا أمة الإسلام المجيدة.


أصيخُوا السمعَ لِنُصحٍ مُبين، وتحذيرٍ من خطرٍ داهمٍ يُهددُ دينَكم وعقيدتكم، خطرٌ يَتَستَّرُ بِبِراقِ زُخْرُفٍ، ويُبطِنُ سُمًّا زعافًا.

إنها دعوةٌ مُغرضةٌ، تَستهدفُ قَلعكُمْ من جذورِ إيمانِكُمْ الراسخة، وزَعْزَعَةَ يقينِكُمْ الثابتِ بدينِ الحقِّ، دينِ الإسلامِ الذي اصطفاهُ اللهُ لِلْعالمين.


 إحذروا الوقوعَ في شَرَكِ النَّصرانيةِ المُحَرَّفةِ، دينِ التَّثليثِ المُستعصي على العقلِ السليمِ فهمه وتصديقه، كيفَ يكونُ الإلهُ واحدًا وثلاثةً في آنٍ واحد؟ أيُّ منطقٍ هذا؟ وأيُّ بيانٍ يُقنِعُ؟


إحذروا دينَ المُفارقاتِ المُتناقضةِ، الذي يَعبدُ إلهًا ثمَّ يَجعَلُ لهُ شريكًا، ويُنَزِّهُهُ ثمَّ يُلَبِسُهُ صِفاتِ النَّقصِ البشريِّ.

إحذروا دينَ عبادةِ البشرِ، كيفَ يَسْتَسِيغُ قلبُ المُوحِّدِ أنْ يَسْجُدَ لِخَلْقٍ مِثلِهِ؟ لِبَشَرٍ يَأْكُلُ ويَشْرَبُ ويَمْرَضُ ويَمُوتُ؟


إحذروا دينَ الابنِ والزوجةِ، كيفَ يَكونُ للهِ صاحبةٌ وولَدٌ وهوَ الواحدُ الأحدُ الفردُ الصَّمدُ الذي لم يلدْ ولم يولدْ ولم يكنْ لهُ كفوًا أحد؟


إحذروا دينًا يَزعمُ قَتْلَ رَبِّهِ وإهَانَتَهُ وإِذْلالَهُ، أيُّ إلهٍ هذا الذي يَرضى بالضَّعفِ والمهانةِ؟ وأيُّ عقولٍ تَقبلُ هذا الزَّعمَ الباطل؟


إحذروا دينًا تَسَلَّطَ عليهِ اليَهُودُ، وحَرَّفُوا فيهِ وبَدَّلُوا، ليُوافقَ أهواءَهُم ويُحققَ مآرِبَهُم، فأصبحَ دينًا مُشوَّهًا، لا يَمُتُّ إلى الحقِّ بِصِلةٍ.


تذكروا قولَ الحقِّ جَلَّ جَلالُهُ: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 19].

تذكروا قولَهُ سُبحانَهُ: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85].


يا أهلَ الإيمانِ، تمسَّكُوا بِدينِكُمُ القويمِ، وعَضُّوا عليهِ بِالنَّواجِذِ، فهو النُّورُ الذي يُضيءُ دُرُوبَكُمْ، وهوَ الحِصْنُ الحَصينُ الذي يَحْمِيكُمْ من كُلِّ شَرٍّ وَضَلالٍ.

كونوا لِدِينِكُم حُرَّاسًا أمناءَ، ولِعقيدتِكُم دُعاةً صادقينَ، وانْشُرُوا بَيْنَ النَّاسِ حَقائقَ الإسلامِ وسُمُوَّهُ، لِيَهْتَدِيَ الضَّالُّ ويَبْصُرَ الأعمى.

لا تُبَدِّلُوا الذي هوَ أدنى بالذي هوَ خيرٌ، ولا تَفرِّطُوا في كَنْزِ الإسلامِ الثَّمينِ بِعَرَضٍ زائلٍ من الدُّنيا.

ثبتَّكُمُ اللهُ على الحقِّ، وحَفِظَكُمْ من كُلِّ فِتنةٍ، وهَدَاكُمْ سُبُلَ السَّلامِ.


أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله 

١٦/شوال/١٤٤٦هجريةة

نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين.


https://t.me/taheer77

    ════ ❁✿❁ ════

قناة الواتساب 

https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y

✍ انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms

✍إلى محارم العاملات

 ✍إلى محارم العاملات  أخي الكريم، ويا صاحب الغيرة على حرمات الله. إن القلب ليتقطع أسىً، والنفس لتضطرب لما يرى منانحدارٍ بلغ بنا مبلغًا عظيمً...