#فوائد_علمية.
#مختصر_مسائل_وٲحكام_الشائعات.
📮↜ أولاً: التعريف:
⇐ التعريف اللغوي:
قال في اللسان تحت مادة شيع
شيعت فلانا اتّبعته وشايعه تابعه وقوّاه ويقال
شاعك الخير أي لافارقك.
وشاع الشيب انتشر وشاع الخبر ذاع أشعت المال فرقته
والشاعة الأخبار المنتشرة ورجل مشياع أي مذياع لا يكتم سراً يقال شاع الخبر أي كثر وقوى وشاع القوم انتشروا وكثروا.
⇐ والمعنى الأصطلاحي: هو نقل وانتشار الخبر لغرض باطل بهدف مخصوص.
📮↜ ثانياً: حكم الاشاعات.
قوله تعالى: {اذ تلقون بألسنتكم وتقولون بافواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم}.
يختلف حكمها بحسب نوع الشائعة فإذا كانت على الله ورسوله فمن تقول على الله ورسوله ونسبه لله ورسوله بالباطل والزور والكذب فهي كفر بالله تعالى وقد تكون على عباد الله الصالحين فهي إن كانت من أجل تشويه دينهم فهو كفر بالله تعالى وإن كان في ذواتهم فهو من كبائر الذنوب التي حرمها الله تعالى.
📮↜ ثالثاً: الأبتلــاء من سنن الله تعالى على عباده.
قال الله تعالى:{لتبلون في أموالكم ﻭﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﻟﺘﺴﻤﻌﻦ ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺃﻭﺗﻮا اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻜﻢ ﻭﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺃﺷﺮﻛﻮا ﺃﺫﻯ ﻛﺜﻴﺮا ﻭﺇﻥ ﺗﺼﺒﺮﻭا ﻭﺗﺘﻘﻮا ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻋﺰﻡ اﻷﻣﻮﺭ (186) }
وقال الله تعالى:{ولنبلونڪم ﺑﺸﻲء ﻣﻦ اﻟﺨﻮﻑ ﻭاﻟﺠﻮﻉ ﻭﻧﻘﺺ ﻣﻦ اﻷﻣﻮاﻝ ﻭاﻷﻧﻔﺲ ﻭاﻟﺜﻤﺮاﺕ ﻭﺑﺸﺮ اﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ (155) اﻟﺬﻳﻦ ﺇﺫا ﺃﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻗﺎﻟﻮا ﺇﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭاﺟﻌﻮﻥ (156) ﺃﻭﻟﺌﻚ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺻﻠﻮاﺕ ﻣﻦ ﺭﺑﻬﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﻭﺃﻭﻟﺌﻚ ﻫﻢ اﻟﻤﻬﺘﺪﻭﻥ (157)} فمن أعظم الــابتلاء الذي يتأذى منه المؤمنون الإشاعات الكاذبة ولكن قال الله تعالى: {لن يضروكم إلا أذي} وذلك أن الله يحق الحق والباطل يزهق ويمحق.
📮↜ ثالثاً: أنواع الشائعات من حيث الدوافع لها:
◐اولا : الشائعات الحالمة (الوردية ) : تسمى احيانا شائعات الاصل الكاذب لتعلقها باحلام تدعو الى المسرة مثل انتهاء الحرب , موت احد كبار العدو وهي تشبه الفخ الذي يوقع به الاعداء فهي ترفع الامال الى الثقة الاكيدة بالنصر ثم يتركها تنهار بعد ذلك امام الواقع الى هاوية اليأس القاتل .
◐ثانيا : شائعات الخوف (الواهمة) : تعبر عن خوف تعبر خوف مروجها مثل التحدث عن قوة هجوم مرتقب او سقوط اعداد كبيرة من القتلى في معركة معينة .
◐ثالثا : شائعات الحقد (الكراهية ) : سريعة الانتشار غايتها تمزيق وحدة الصف وقد يكون هدفها الطوائف والاحزاب السياسية والمنظمات والاقليات القومية يتولى نشرها العملاء والجواسيس والمغرضون .
📮↜ رابعاً: طرق الأشاعات:
قد كثرت الأشاعات على دين الله تعالى ويتعرض الإسلام وأهله لاسيما حملته إلى هجمات شرسه قوية لتشويههم والتنفير عنهم وهذا موجود من أول أيام الوحي وسيستمر إلى قيام الساعة نسأل من الله الثبات على دينه فالشائعات لها طرقها واساليبها الماكرة وأنواعها الفاجرة فمنها:
1- مواقع التواصل الإجتماعي بشتى أنواعها وهي الآن من أسهل الوسائل التي ينشر الباطل فيها لأن روادها ومشتركيها أكثرهم جهلة رجال ونساء يسهل نشر الباطل بينهم.
2- الأسواق.
3-الدعايات والافتات في الشوارع وغيرها.
4- الجرائد والصحف والمجلات.
5- مجالس القات واللقاءات والزيارات.
6- وسائل النقل والمركبات وتشمل الباصات وسيارات الأجرة وغيرها.
وغيرها كثير من الوسائل.
📮↜ ثالثاً: امثلة على ذلك من التاريخ:
الأمثلة لاتعد ولا تحصى في الأنبياء والمرسلين فالتاريخ يشهد بحوادث لا حصر لها ولكن لابد أن نستعرص بعضها:
⓵ حادثة دخول أهل مكة في الإسلام ومجيئ الصحابة من الحبشة.
⓶ قصة جريج الراهب.
⓷ حادثة الأفك.
⓸ قصة قتل النبي عليه الصلاة والسلام في أحد.
⓹ قصة صاحب الصدقة التي قال لرسول الله عليه الصلاة والسلام أنهم ارتدوا وارادوا قتله فارسل إليهم خالد بن الوليد.
⓺ الإمام البربهاري واتهامه بعبادته للصنم
⓻ نعيم بن مسعود وتفريقه بين اليهود وأهل مكة في غزوة الخندق.
📮↜ رابعاً: اسبابها:
1- الحقد والحسد في النفوس
2- الظلم للغير والنيل منه.
3- غموض الحقائق عند كثير من الناس مما يجعلهم يتقبلونها.
4- وجود بعض الأوهام عند الناس لم يجدوا لها جواب فإذا جاءت شائعة صدقوها وربما أمنوا بها.
5- التنفيس عن النفس باطلاق بعض الكذبات.
6- محبة الشهرة بين الناس.
7- تغطية الفشل الحاصل من البعض ببعض الاشاعات.
8- نسيان بعض الأحداث ممايجعل البعض يتكلم بأمور ينكرها أو يثبتها ولم تكن حقيقية.
9- صدورها من بعض من يظن فيه العلم والمعرفة من القصاصين من العاة الجهلة.
📮↜ رابعاً: مخــــاطرها:
1- فيها الظلم العظيم والأعتداء.
2- التشوية للأعراض المصانة بغير الحق.
3- التفكك بين الأمة الواحدة والأسرة والمجتمع.
4- كبيرة من كبائر الذنوب.
5- سلاح فتاك في الهدم.
6- سبب للفساد في الأرض.
7- دليل على أن ناقلها فاسق عياذاً بالله.
8- سبيل من سبل الشيطان.
9- طريقة اليهود والنصارى والمشركين والمنافقين من عهد النبوة.
10- اسهل طريق لضرب الأمم وتفكيكها.
11- أعظم أسباب الهزائم نشر الشائعات والأخبار.
12- تذهب الشجاعة وتجعل العبد غير واثق من نفسه بسبب الأخبار والاشاعات.
13- الاضطرابات والتشويش والقلق وعدم الثقة في قلوب افراد المجتمع.
14- تعمي عن الحق والهدى والخير.
15- ضررها أشد من القتل.
16- تشق الصف المسلم.
17- غاية مايتمناه المفسدون في الأرض.
18- تغري القلوب وتمرضها وتغيرها.
📮↜: كيفية علاجها:
يقول الله تعالى: {واذا جاءهم امر من الخوف والجوع اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه}
قوله تعالى: {اذ تلقون بألسنتكم وتقولون بافواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم}.
وقوله تعالى :{ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين أمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرى والله يعلم وانتم لا تعلمون}.
وقوله تعالى: {يأيها الذين أمنوا أذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}.
وحديث معاذ: { وهل يكب الناس في النار على مناخيرهم إلا حصائد السنتهم}. وغيرها كثير فنستخلص منها:
1- تقوى الله عزوجل والخوف من عقابه.
2- التثبت في نقل الأخبار
3- عدم تصديق الفاسقين ورد أخبارهم.
4- أرجاع الأمور إلــى أهلها ودعم التقدم بين يدي الله ورسوله وبين يدي أهل العلم.
5- التريث وعدم العجلة إذ الناس قد ذهبت أماناتهم.
7- عدم التحدث بكل مايسمع العبد.
8- صون اللسان من النهش في الأعراض.
9- تذكر الوعيد الشديد الذي يناله صاحب الإشاعات الكاذبة.
10- حسن الظن بالمسلم وتمني الخير له.
11- الغيرة على المسلمين وصون أعراضهم والرد عنهم.
12- حمل المســـلم على المحمل الحسن وعدم اساءة الظن به.
13- عدم ترديدها ونشرها بين الناس.
14- الصدق مع الله تعالى في القول والعمل.
15- رد الشائعات وتفنيدها وابطالها.
📝كتبه ٲخوكم ومحبكم/ ٲبو محمد طاهر السماوي
23/ذي القعدة /1439ﮪ
*نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين*
════ ❁✿❁ ════
https://t.me/taheer77
════ ❁✿❁ ════
*✍ إنشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*
#مختصر_مسائل_وٲحكام_الشائعات.
📮↜ أولاً: التعريف:
⇐ التعريف اللغوي:
قال في اللسان تحت مادة شيع
شيعت فلانا اتّبعته وشايعه تابعه وقوّاه ويقال
شاعك الخير أي لافارقك.
وشاع الشيب انتشر وشاع الخبر ذاع أشعت المال فرقته
والشاعة الأخبار المنتشرة ورجل مشياع أي مذياع لا يكتم سراً يقال شاع الخبر أي كثر وقوى وشاع القوم انتشروا وكثروا.
⇐ والمعنى الأصطلاحي: هو نقل وانتشار الخبر لغرض باطل بهدف مخصوص.
📮↜ ثانياً: حكم الاشاعات.
قوله تعالى: {اذ تلقون بألسنتكم وتقولون بافواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم}.
يختلف حكمها بحسب نوع الشائعة فإذا كانت على الله ورسوله فمن تقول على الله ورسوله ونسبه لله ورسوله بالباطل والزور والكذب فهي كفر بالله تعالى وقد تكون على عباد الله الصالحين فهي إن كانت من أجل تشويه دينهم فهو كفر بالله تعالى وإن كان في ذواتهم فهو من كبائر الذنوب التي حرمها الله تعالى.
📮↜ ثالثاً: الأبتلــاء من سنن الله تعالى على عباده.
قال الله تعالى:{لتبلون في أموالكم ﻭﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﻟﺘﺴﻤﻌﻦ ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺃﻭﺗﻮا اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻜﻢ ﻭﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺃﺷﺮﻛﻮا ﺃﺫﻯ ﻛﺜﻴﺮا ﻭﺇﻥ ﺗﺼﺒﺮﻭا ﻭﺗﺘﻘﻮا ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻋﺰﻡ اﻷﻣﻮﺭ (186) }
وقال الله تعالى:{ولنبلونڪم ﺑﺸﻲء ﻣﻦ اﻟﺨﻮﻑ ﻭاﻟﺠﻮﻉ ﻭﻧﻘﺺ ﻣﻦ اﻷﻣﻮاﻝ ﻭاﻷﻧﻔﺲ ﻭاﻟﺜﻤﺮاﺕ ﻭﺑﺸﺮ اﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ (155) اﻟﺬﻳﻦ ﺇﺫا ﺃﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻗﺎﻟﻮا ﺇﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭاﺟﻌﻮﻥ (156) ﺃﻭﻟﺌﻚ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺻﻠﻮاﺕ ﻣﻦ ﺭﺑﻬﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﻭﺃﻭﻟﺌﻚ ﻫﻢ اﻟﻤﻬﺘﺪﻭﻥ (157)} فمن أعظم الــابتلاء الذي يتأذى منه المؤمنون الإشاعات الكاذبة ولكن قال الله تعالى: {لن يضروكم إلا أذي} وذلك أن الله يحق الحق والباطل يزهق ويمحق.
📮↜ ثالثاً: أنواع الشائعات من حيث الدوافع لها:
◐اولا : الشائعات الحالمة (الوردية ) : تسمى احيانا شائعات الاصل الكاذب لتعلقها باحلام تدعو الى المسرة مثل انتهاء الحرب , موت احد كبار العدو وهي تشبه الفخ الذي يوقع به الاعداء فهي ترفع الامال الى الثقة الاكيدة بالنصر ثم يتركها تنهار بعد ذلك امام الواقع الى هاوية اليأس القاتل .
◐ثانيا : شائعات الخوف (الواهمة) : تعبر عن خوف تعبر خوف مروجها مثل التحدث عن قوة هجوم مرتقب او سقوط اعداد كبيرة من القتلى في معركة معينة .
◐ثالثا : شائعات الحقد (الكراهية ) : سريعة الانتشار غايتها تمزيق وحدة الصف وقد يكون هدفها الطوائف والاحزاب السياسية والمنظمات والاقليات القومية يتولى نشرها العملاء والجواسيس والمغرضون .
📮↜ رابعاً: طرق الأشاعات:
قد كثرت الأشاعات على دين الله تعالى ويتعرض الإسلام وأهله لاسيما حملته إلى هجمات شرسه قوية لتشويههم والتنفير عنهم وهذا موجود من أول أيام الوحي وسيستمر إلى قيام الساعة نسأل من الله الثبات على دينه فالشائعات لها طرقها واساليبها الماكرة وأنواعها الفاجرة فمنها:
1- مواقع التواصل الإجتماعي بشتى أنواعها وهي الآن من أسهل الوسائل التي ينشر الباطل فيها لأن روادها ومشتركيها أكثرهم جهلة رجال ونساء يسهل نشر الباطل بينهم.
2- الأسواق.
3-الدعايات والافتات في الشوارع وغيرها.
4- الجرائد والصحف والمجلات.
5- مجالس القات واللقاءات والزيارات.
6- وسائل النقل والمركبات وتشمل الباصات وسيارات الأجرة وغيرها.
وغيرها كثير من الوسائل.
📮↜ ثالثاً: امثلة على ذلك من التاريخ:
الأمثلة لاتعد ولا تحصى في الأنبياء والمرسلين فالتاريخ يشهد بحوادث لا حصر لها ولكن لابد أن نستعرص بعضها:
⓵ حادثة دخول أهل مكة في الإسلام ومجيئ الصحابة من الحبشة.
⓶ قصة جريج الراهب.
⓷ حادثة الأفك.
⓸ قصة قتل النبي عليه الصلاة والسلام في أحد.
⓹ قصة صاحب الصدقة التي قال لرسول الله عليه الصلاة والسلام أنهم ارتدوا وارادوا قتله فارسل إليهم خالد بن الوليد.
⓺ الإمام البربهاري واتهامه بعبادته للصنم
⓻ نعيم بن مسعود وتفريقه بين اليهود وأهل مكة في غزوة الخندق.
📮↜ رابعاً: اسبابها:
1- الحقد والحسد في النفوس
2- الظلم للغير والنيل منه.
3- غموض الحقائق عند كثير من الناس مما يجعلهم يتقبلونها.
4- وجود بعض الأوهام عند الناس لم يجدوا لها جواب فإذا جاءت شائعة صدقوها وربما أمنوا بها.
5- التنفيس عن النفس باطلاق بعض الكذبات.
6- محبة الشهرة بين الناس.
7- تغطية الفشل الحاصل من البعض ببعض الاشاعات.
8- نسيان بعض الأحداث ممايجعل البعض يتكلم بأمور ينكرها أو يثبتها ولم تكن حقيقية.
9- صدورها من بعض من يظن فيه العلم والمعرفة من القصاصين من العاة الجهلة.
📮↜ رابعاً: مخــــاطرها:
1- فيها الظلم العظيم والأعتداء.
2- التشوية للأعراض المصانة بغير الحق.
3- التفكك بين الأمة الواحدة والأسرة والمجتمع.
4- كبيرة من كبائر الذنوب.
5- سلاح فتاك في الهدم.
6- سبب للفساد في الأرض.
7- دليل على أن ناقلها فاسق عياذاً بالله.
8- سبيل من سبل الشيطان.
9- طريقة اليهود والنصارى والمشركين والمنافقين من عهد النبوة.
10- اسهل طريق لضرب الأمم وتفكيكها.
11- أعظم أسباب الهزائم نشر الشائعات والأخبار.
12- تذهب الشجاعة وتجعل العبد غير واثق من نفسه بسبب الأخبار والاشاعات.
13- الاضطرابات والتشويش والقلق وعدم الثقة في قلوب افراد المجتمع.
14- تعمي عن الحق والهدى والخير.
15- ضررها أشد من القتل.
16- تشق الصف المسلم.
17- غاية مايتمناه المفسدون في الأرض.
18- تغري القلوب وتمرضها وتغيرها.
📮↜: كيفية علاجها:
يقول الله تعالى: {واذا جاءهم امر من الخوف والجوع اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه}
قوله تعالى: {اذ تلقون بألسنتكم وتقولون بافواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم}.
وقوله تعالى :{ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين أمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرى والله يعلم وانتم لا تعلمون}.
وقوله تعالى: {يأيها الذين أمنوا أذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}.
وحديث معاذ: { وهل يكب الناس في النار على مناخيرهم إلا حصائد السنتهم}. وغيرها كثير فنستخلص منها:
1- تقوى الله عزوجل والخوف من عقابه.
2- التثبت في نقل الأخبار
3- عدم تصديق الفاسقين ورد أخبارهم.
4- أرجاع الأمور إلــى أهلها ودعم التقدم بين يدي الله ورسوله وبين يدي أهل العلم.
5- التريث وعدم العجلة إذ الناس قد ذهبت أماناتهم.
7- عدم التحدث بكل مايسمع العبد.
8- صون اللسان من النهش في الأعراض.
9- تذكر الوعيد الشديد الذي يناله صاحب الإشاعات الكاذبة.
10- حسن الظن بالمسلم وتمني الخير له.
11- الغيرة على المسلمين وصون أعراضهم والرد عنهم.
12- حمل المســـلم على المحمل الحسن وعدم اساءة الظن به.
13- عدم ترديدها ونشرها بين الناس.
14- الصدق مع الله تعالى في القول والعمل.
15- رد الشائعات وتفنيدها وابطالها.
📝كتبه ٲخوكم ومحبكم/ ٲبو محمد طاهر السماوي
23/ذي القعدة /1439ﮪ
*نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين*
════ ❁✿❁ ════
https://t.me/taheer77
════ ❁✿❁ ════
*✍ إنشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق