📮تطبيل من لن يعرف السنة.
إذا وجدت من يبرر لأي شخص أو حزب أو جماعة أو فكرة في الساحة أمر أو أمور مخالفة للسنة قلت أو كثرة فاعلم أنه ماعرف السنة وهذا عرضة في أي وقت لتجرفه الفتن.
فكم نسمع وننظر في مجالس بعض طلاب العلم الانقسام في كثير من الأمور والمستجدات والأحداث،والأشخاص والأحزاب ما بين مؤيد ومنكر وموافق ومخالف وهذا لجهل الكثير بحقيقة السنة ومنهجها وفقه المستجدات والنوازل.
فتضلعوا في معرفة حقيقة السنة وذلك أن من عرف بعض السنن أو بعض مسائل منهج أهل السنة أو صار يحب أهل السنة دون معرفة ماهم عليه هذا لا ينفع في ثباته على السنة والخير إلا أن يشاء الله.
فهذا الذي يحزننا أن كثير منا لم يعرف حقيقة السنة ولذلك كم ينجرف مع الشخص إذا خالف السنة من محبيه وكم يتغير بفكرة أو شبهة إذا ظهرت من أهل السنة والسبب ليس خفاء السنة والحق ولكن عدم معرفة القوم بحقيقة السنة.
فواعجبا كيف ينحرف من أناس مع شخص. السنة في جهة وهو في جهة والاتباع معه ويدعون أن ماهم عليه هو السنة وهم مخالفون للسنة ومنهج السلف.
فالشاهد قصورنا في معرفة المنهج السني أوردنا ماترونه في ساحة أهل السنة والله المستعان نسأل الله أن يعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
كتبه/
أبو محمد/ طاهر السماوي وفقه الله.
تابعونا عبر المدونة في قوقل.
https://tahear77.blogspot.com
وعبر التليجرام ↯↯↯
https://t.me/taheer77
وعبر الواتس ↯↯↯
https://chat.whatsapp.com/JMRMQ5XZFhrA3WF0C3fFhZ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق