كلمة عظيمة من رجل عظيم في موقف عظيم يتجلى منها أمور عظيمة جداً جدا جداً.
هذه الكلمة قالها النبي الكريم صلى الله عليه وسلّم في غزوة أحد للرماة «لا تبرحوا مكانكم»
وهي وصية لكل من كان في ثغور المسلمين مدافعا وحاميا وذابا عن حياض الشريعة وعرينها.
وصية لكل مجاهد وداعية وعالم وطالب علم ومسلم ذكر أو أنثى.
لا تبرحوا مكانكم فقد يؤتى الإسلام من قبلكم ويدهم من جهتكم ويختل الصف من وجهتكم إن لم تكونوا أنتم من يهتك الستر ويهدم البناء ويفسد من الداخل كما هو الحال الآن إلا من رحم الله.
فأعظم من يوجه له هذا النداء هم العلماء والدعاة والآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر حملة الشريعة من جعل الله لهم مهمة حماية ظهور المسلمين في زمان لم يبق إلا حماية الظهور إ ذ لا مقدمات ولا مواجهات ولا ميمنة ولا ميسرة فالأمة مدبرة هاربة ولم يبق لها إلا حماية ظهرها.
فإذا فسد ظهرها وما تبقى منها فلا تسل عن الحال التي سيكون عليها حال الأمة فاتقوا الله معاشر العلماء والدعاة وكونوا خير حماة لظهور المسلمين.
✒ كتبه/ أبو محمد السماوي وفقه الله.
نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين.
https://t.me/taheer77
════ ❁✿❁ ════
*✍ انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق