الأحد، 11 يونيو 2023

📮ماتوصلت إليه(٣)

 📮ماتوصلت إليه(٣)


لا ينبغي لأحد أن يعلن العداوة لمسلم-لحظوظ الدنيا والنفس- فإن الزمان يستدعي الحاجة إليه مهما كان وقد يحتاج العبد إلى عدوه وبغيضه يوما ما. 


إلا من كان مبتدعا فإن إظهار عداوته واجبة إن كان هناك مصلحة وإلا فلا. 

لا للحاجة إليه ولكن لدفع صولته إن كان ذا صولة أو حسب المصلحة الشرعية وليس المصلحة الخاصة بالمصلحي. 


وجامع ذاك أن العبد إذا احتسب وصدق في عداواته 

لله أعانه الله وجعله يستغني عما سواه وإن كانت بغير إخلاص أو تجاوز وظلم وغلو جعل الله بعدها من المتاعب والمصاعب مالله به عليم.


✒ كتبه/ أبو محمد السماوي وفقه الله.


نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين.


https://t.me/taheer77

    ════ ❁✿❁ ════

*✍ انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

✍إلى محارم العاملات

 ✍إلى محارم العاملات  أخي الكريم، ويا صاحب الغيرة على حرمات الله. إن القلب ليتقطع أسىً، والنفس لتضطرب لما يرى منانحدارٍ بلغ بنا مبلغًا عظيمً...