قراءة السلف للكتب وإقبالهم على العلم.
قال الشيخ سعد بن ناصر الشثري: ينبغي الإسراع في طلب العلم وإدراكه والجد والاجتهاد في هذا لأنه من طرق الجنة التي أمر الله بالإسراع إليها في قوله سبحانه: ﴿وسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾
قال الإمام ابن حزم رحمه الله: لو لم يكن من فضل العلم إلا أن الجهال يهابونك ويحبُّونك, وأن العلماء يحبُّونك ويكرمونك, لكان ذلك سبباً إلى وجوب طلبه, فكيف بسائر فضائله في الدنيا والآخرة ؟
قال ابن عباس رضي الله عنهما: إن هذا العلم يزيد الشريف شرفاً, ويُجلس المملوك على الأسِرّة.
قال العلامة ابن القيم رحمه الله:
& محبةُ العلم من علامات السعادة وبغضُ العلم من علامات الشقاوة, وهذا كله إنما هو في علم الرسل الذي جاؤوا به, وورثوه للأمَّة, لا في كلِّ ما يسمى علماً.
& العلم غنى بلا مال, وعز بلا عشيرة, وسلطان بلا رجال.
منقولة باختصار
أبو محمد السماوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق