📮التلحين في العبادات القولية.
بالنسبه للتلحين في العبادات القولية لا يوجد عبادة من العبادات يشرع فيها التلحين والذي هو مشروع تحسين الصوت لا تلحينه في عبادتين لا غير
العبادة الأولى وهي عند قراءه القران كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (زينوا القران باصواتكم)
والعبادة الثانية عند الأذان فيؤذن ويمد صوته هذا هو المشروع المقصود تحسين الصوت أما التلاحين أو الألحان والمقامات في أي عبادة من العبادات من الذكر التسبيح والاستغفار والتكبير والتهليل والدعاء وغيرها هذا لا يشرع لها التلحين وليس هذا بمشروع
فلا يوجد عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا ولا عن التابعين ولا عن علماء الأمة وإنما هذا من النزاعات الصوفية الحديثة والمخترعات الإخوانية الجديدة وإلا فالنبي صلى الله عليه وسلم ونهجه وشرعه لا يوجد فيه هذه التلاحين عند الاستغفار والتحميد والتهليل والتكبير ولا عند الدعاء ولا غير ذلك من الأمور فإنها غير مشروعة والذي يشرع كما سمعنا هو تحسين الصوت وتزيين الصوت عند قراءه القرآن وكذلك رفع الصوت عند الأذان وقد كان ابن عمر ينهى عن تمطيط الأذان ولما أذن له المؤذن فلحن وطرب قال له اعتزلنا ومنعه من الأذان فهذا التلحين الذي طرأ على كثير من الناس هو من البدع العصرية الحديثة المحدثة التي يشكو منها الناصحون ويشكو منها المؤمنون ويشكو منها من فقه دين رب العالمين.
واغتر بها وسار في منوالها وعلى طريقتها أهل الضعف في الدين والقلة في العلم وعدم الإدراك لمنهج النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فيجب على المؤمن أن يعبد الله عز وجل كما جاء وكما أنزل على نبينا صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وليحذر هذه المبتدعات وليحذر هذه المخالفات وليحذر التشبه بأهل البدع وبأهل الجهل والهوى وبمن لا يحسنون القول ولا يحسنون الأحكام الشرعية ولا يحسنون العلم ولا يحسنون العباده وإنما يحسنون الهوى والبدع والمخالفات والمخترعات التي ليست من دين الله سبحانه وتعالى فهي بدعة منكرة ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
كتبه أبو محمد طاهر السماوي
٣٠- رمضان -١٤٤٥هجرية
https://t.me/+qB5g_EKl-L04NTQ8
عبر الواتس
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y/119
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق