الأحد، 20 أغسطس 2023

📮 أبواب التعزيرات

 📮فائدة

ذكر ابن تيمية رحمه الله أن باب التعزير واسع وليس لأكثره حد كما ليس لأقله حد. 


ومن وجوه التعزيرات: 

١- القتل فيجوز لولي الأمر قتل من رأى أنه لا يندفع شره إلا بالقتل 

٢- إتلاف المال لمن يستحق ذلك وهو من وجوه التعزير. 

٣- تغيير المال مثل تفكيك بعض الآلات والأجهزة التي بتعطلها وتفكيكها يذهب ضررها. 

٤- التغريم بالمال لمن كان يستحق ذلك. 

٥- الحبس لمن لا يندفع شره أو لمنع الضرر عن الناس بحبسه وسجنه حتى يكون فيه ردع وزجر وغير ذلك

٦- النفي إلى بلد أخر. 

٧- الضرب والجلد 


وهو كله من خصائص الإمام وذلك حتى لا يحصل من وراء تطبيقها من سائر الناس الفوضى بين الناس والتعدي بعضهم على بعض. 

ولأن الشخص قد لا يضبط هذه الأمور فترجع إلى ولي

 الأمر. 

ومناطها المصلحة للأمة والمجتمع والحياة العامة وليس للتشهي والظلم والعدوان فهذا لايجوز والموقف بين يدي الله تعالى. 


كتبه/

أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله 

تابعونا عبر المدونة في قوقل. 

https://tahear77.blogspot.com

وعبر التليجرام ↯↯↯

https://t.me/taheer77

وعبر الواتس ↯↯↯

https://chat.whatsapp.com/JMRMQ5XZFhrA3WF0C3fFhZ

📮 هل القصاص كفارة للقاتل

 📮فائدة هل، من أقيم عليه حد القتل فهو كفارة له في الدنيا والأخرة أم في الدنيا فقط. 


ذكر ابن تيمية رحمه الله أن هذه المسألة على ثلاثة أحوال وهي: 


١- حق لله تعالى فهذا يغفر بالتوبة الصحيحة

٢- حق الأدميين الأحياء وهذا يفغر بالقصاص أو الدية أو المسامحة. 

٣- حق الميت وهذا يقف فيه بين يدي الله ولا تعتبر الحدود كفارة لذنبه ولا يسقط حق المقتول.

 ولكن قد يكون القاتل ممن يكثر من العمل الصالح الذي يعوض ذلك الذنب ويدفع حق ذنبه. 

وقد يعفو الله عنه ويعوض المقتول خيرا. 


وهذا توجيهه لحديث ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺑﻦ اﻟﺼﺎﻣﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﺷﻬﺪ ﺑﺪﺭا ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ اﻟﻨﻘﺒﺎء ﻟﻴﻠﺔ اﻟﻌﻘﺒﺔ, ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﺣﻮﻟﻪ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ: «ﺑﺎﻳﻌﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺸﺮﻛﻮا ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺷﻴﺌﺎ, ﻭﻻ ﺗﺴﺮﻗﻮا, ﻭﻻ ﺗﺰﻧﻮا, ﻭﻻ ﺗﻘﺘﻠﻮا ﺃﻭﻻﺩﻛﻢ, ﻭﻻ ﺗﺄﺗﻮا ﺑﺒﻬﺘﺎﻥ ﺗﻔﺘﺮﻭﻧﻪ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﻭﺃﺭﺟﻠﻜﻢ, ﻭﻻ ﺗﻌﺼﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻭﻑ[البخاري(6416)مسلم(1709)] 

قال، الحافظ ابن حجر: ﻭﻳﺴﺘﻔﺎﺩ ﻣﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﻥ ﺇﻗﺎﻣﺔ اﻟﺤﺪ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﻟﻠﺬﻧﺐ , ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺘﺐ اﻟﻤﺤﺪﻭﺩ، ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻝ اﻟﺠﻤﻬﻮﺭ.

ﻭﻗﻴﻞ: ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺑﺔ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺟﺰﻡ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ، ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻝ ﻟﻠﻤﻌﺘﺰﻟﺔ، ﻭﻭاﻓﻘﻬﻢ اﺑﻦ ﺣﺰﻡ , ﻭﻣﻦ اﻟﻤﻔﺴﺮﻳﻦ: اﻟﺒﻐﻮﻱ , ﻭﻃﺎﺋﻔﺔ ﻳﺴﻴﺮﺓ، ﻭاﺳﺘﺪﻟﻮا ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻣﻦ ﺗﺎﺏ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﺇﻻ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺎﺑﻮا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﺭﻭا ﻋﻠﻴﻬﻢ} 

ﻭاﻟﺠﻮاﺏ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻗﻴﺪﺕ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻴﻪ. (ﻓﺘﺢ اﻟﺒﺎﺭﻱ)



كتبه/

أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله 

تابعونا عبر المدونة في قوقل. 

https://tahear77.blogspot.com

وعبر التليجرام ↯↯↯

https://t.me/taheer77

وعبر الواتس ↯↯↯

https://chat.whatsapp.com/JMRMQ5XZFhrA3WF0C3fFhZ

تلحين العبادات القولية

  📮التلحين في العبادات القولية. بالنسبه للتلحين في العبادات القولية لا يوجد عبادة من العبادات يشرع فيها التلحين والذي هو مشروع تحسين الصوت ...